نتعلم ولا نطبل ....غزو المهرجاناات

ظهر فى الاونة الاخيرة فى مصر مايسمى بغزو المهرجانات واصبح حديث العلماء قبل الاميين وذلك لان مايتحصل عليه هؤلاء بدون عناء التعلم قد لا يتحصل عليه رجل علم درس اكثر من 17 عام حتى لو عمل ليل نهار لمدة 10 سنوات ومن الممكن اكثر من ذلك فحياتهم تتغير فى اقل من شهور.
فالحديث اليوم عن حسن شاكوش وعمر كمال وغيرهم اصبح اكثر حديثا من الدكتور مجدى يعقوب والشيخ الشعراوى وغيرهم ممن افادوا البشرية .
هل اصبح الخلع والفجور سمة فى هذا الزمان عندما ندخل على اليوتيوب نجد مثل هؤلاء يتحصلوا على اكثر من 5 او6 مليون مشاهدة والاحاديث والعلم لا ينظر اليهم الا القليل وعلى فترات بعيدة .
وهل الدولة سعيدة بذلك فما بال رجل وزوجته فى احد السيارات ويقوم السائق بتشغيل مثل هذه المهرجانات التى اغلبها كلماتها بذيئة يشمئز العقل العاقل لسماعها فهل اطلب من السائق اغلاقها ؟ وهل سيتقبل كلامى ام سيقول هذه حريتى الشخصية .
اصبحنا فى حيرة من هؤلاء ولا نعلم الى اى طريق نتجه !
وهذا ماجعل الكثير من الشباب يسأل هل نعلم اولادنا الاخلاق والتربية السليمة ام نجعلهم يتجهون مثل هؤلاء الى الرقص والخليعة ؟
سؤال مازال يطرح نفسه ولكم انتم الاجابة من المستفيد والى اين نحن ذاهبون ؟

تعليقات