قضاء بلا روح قضاء أعمى

عندما يصبح القانون مجرد وظيفة لا روح ولا مبدء تظهر لنا نتيجة واحدة وهى قضاء أعمى. 
فرغم وضع الدساتير والقوانين التى تدعو لسمو القانون والعدالة بين افراد الوطن الواحد إلا أننا نجد بداخل القوانين الكثير من الثغرات وتلك الثغرات تؤدى الى تفوات فى الاحكام .
يوجد من القضاء من هو محنك وذى خبرة كبيرة فيستطيع الاستدلال بالاحكام السابقة ، وان وجد القاضى ان الحكم السابق تجرد من الروح المنشودة فى العدالة يخرج هو بحكم جديد عادل ومنصف للوقائع القانونية فيخرج ناصف للحق مرضيا ضميره مؤدى واجبه القانونى دون مخالفة النصوص القانونية .
لكن هناك من القضاء من لا يرتقى ان يكون فى هذه المكانة المرموقة لا يقرأ فلا يفهم ولا ينظر إلى الأحكام السابقة فيخرج من بين جعبته أحكام لا عدل ولا أنصاف فيها فهو قاضى بلا روح او مبدء يؤدى وظيفة بلا ضمير.
ويأتى التساؤل كيف يأخذ المظلوم حقه فى وجود فئة ضالة من القضاء اخرجتهم لنا المحسوبية والوسطه ؟
هل نظل نسير تحت مقولة (  انت وحظك )  الدائرة كذا الله ده احكامه كلها حلوة .... الدائرة كذا اعوذه بالله ده مش بيعتق حد
إلى متى يظل القضاء أعمى لا روح للعدالة فيه ؟ الاجابة 
عندما تستيقظ الضمائر الغافلة ويعود الانسان إلى انسانيته التى خلقه الله بها .
 فلا تطبق الدساتير والقوانين من تلقاء نفسها فللقانون روح وللعدالة روح يجب ان يتستيقظوا حتى يسود العدل ويطبق القانون
 وتسمو مبادئ الدستور....

تعليقات